للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ليدركوهم، لأن الله قد وعد نبيَّه أنهم لا يُدرَكون بقوله: {لاَّ تَخَافُ دَرَكاً وَلاَ تخشى} [طه: ٧٧]، ولذلك قال لهم موسى: (كَلاّ) أي: ليس يُدرِكونا، فليس (قوله): {لاَّ تُدْرِكُهُ الأبصار} بمعنى: لا تراه الأبصار. وإنما معناه: لا تحيط به الأبصار، لأنه غير جائز أن تحيط به الأبصار، ومثل هذا وصفه بأنه يُعلم ولا يحاط به.

/ وقيل: معناه: لا تراه الأبصار في الدنيا، قال السدي وغيره.

والكلام على جواز رؤية الله جل ذكره في الآخرة يطول، وبجوازه يقول أهل السنة والجماعة، و (به) تواترت الأخبار وتتابعت الروايات عن النبي

<<  <  ج: ص:  >  >>