للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

المؤمنون - ذلك. ثم استأنف فقال: {أَنَّهَآ إِذَا جَآءَتْ لاَ يُؤْمِنُون}، يخبر بما يكون لو فعل بهم ذلك.

ويجوز في القراءتين جميعاً - الياء والتاء - أن تكون (أنَّها) - إذا فتحت - بمعنى " لعلها "، وتكون (لا) غير زائدة.

والياء اختيار الطبري مع فتح (أنَّ) بمعنى " لعلها ".

ولو فتحت (أنَّها) ولم تقدر زيادة (لا) ولا كون (أنَّها) بمعنى " لعلها "، لكان ذلك عذراً لهم.

ولا يتم فتح (أنَّها) إلا بأحد وجهين:

- إمَّا أَنْ تقدرها بمعنى " لعلها " - أو تقدر زيادة (لا). فاعلم ذلك.

<<  <  ج: ص:  >  >>