للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

عليه ويُسَهّله.

قال النبي عليه السلام - وقد سُئِلَ عن هذه الآية: " إذا دخل النور القلب، انفسح وانشرح، قالوا: هل لذلك من علامة تعرف؟. قال نعم، الإنابة إلى دار الخلود، و (التجافي عن) دار الغرور، والاستعداد للموت قبل نزول الموت ".

وقال ابن جريج: " {يَشْرَحْ صَدْرَهُ للإسلام} بلا إله إلا الله ".

{وَمَن يُرِدْ أَن يُضِلَّهُ} أي: إضلاله عن سبيله، {يَجْعَلْ صَدْرَهُ ضَيِّقاً} بخذلانه إياه، وغَلَبةِ الكفر عليه.

والحرج: أشدُّ الضيق، وهو الذي لا ينفذه من شدَّةِ ضيقه شيءٌ "، وهو - هنا - الصدر الذي لا تصل إليهُ موعظة، ولا يدخله نور الإيمان، وأصل (حرجاً)

<<  <  ج: ص:  >  >>