للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

أي: غَبَنوا أنفسهم حظوظها ببيعهم ما ذكر لهم من نعيم الآخرة الدائم بالخسيس من عرض الدنيا الزائل.

{وَضَلَّ عَنْهُمْ مَّا كَانُواْ يَفْتَرُونَ}.

أي: أولياؤهم في الدنيا.

وقال بعض أهل اللغة معناه: هل ينظرون إلى ما يؤول إليه أمرهم من البعث، وعلى هذا تأولوا قول الله: {وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلاَّ الله} [آل عمران: ٧] أي: لا يعلم وقت البعث إلا الله، ثم قال تعالى: {والراسخون فِي العلم يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ}.

و" النسيان " في هذا الموضع على معنيين:

- يجوز أن يكون معناه: فلما أعرضوا عنه صاروا بمنزلة من نسي الشيء.

- والثاني: أن يكون بمعنى الترك.

<<  <  ج: ص:  >  >>