للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وقيل هو: مصدر، أي: تبشر بالمطر.

{سُقْنَاهُ}.

" الهاء " تعود على السحاب، وهو يؤنث ويذكر، وكذلك كل شيء بينه وبين واحده " الهاء ".

ومعنى الآية: وربكم الذي خلق السموات والأرض وما ذكر، {هُوَ الذي يُرْسِلُ الرياح بُشْراً}.

" والنَّشْرُ " من الرياح: الريح الطيبة اللينة التي تنشر السحاب.

ومن قرأ {بُشْراً}، بضمتين، أي: يرسلها تهب من كل ناحية.

ومعنى الكلام: والله الذي يرسل الرياح من كل ناحية {بَيْنَ يَدَيْ رَحْمَتِهِ}.

والرحمة: المطر.

<<  <  ج: ص:  >  >>