فذلك قوله:{فَنَادَوْاْ صَاحِبَهُمْ فتعاطى فَعَقَرَ}[القمر: ٢٩] فأظهر أمرهم، وقالوا:{يَاصَالِحُ ائتنا بِمَا تَعِدُنَآ}[الأعراف: ٧٧]، وفزع ناس إلى صالح، فأعلموه أن الناقة قد عُقِرَت، فقال: علي بالفصيل! فطلبوه فوجدوه على رابية منا الأرض، فطلبوه، فارتفعت به حتى حلقت به في السماء، فلم يقدروا عليه. ثم رغا الفصيل إلى الله ( عز وجل) فأوحى الله ( عز وجل) إلى صالح (عليه السلام): " أن مُرْهُم أن يتمتعوا في دارهم ثلاثة أيام.
قال قتادة: قال عاقر الناقة لهم: لا أقتلها حتى ترضوا أجمعين فجعلوا يدخلون على المرأة في خدرها فيقولون: ترضين؟ فتقول: نعم! وكلك الصبي حتى رضوا أجمعين فعقروها.