للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ثم قال: {وَمَا يَكُونُ لَنَآ أَن نَّعُودَ فِيهَآ}،: في ملتكم فندين الله بها {إِلاَّ أَن يَشَآءَ الله رَبُّنَا}، أي: إلا بمشيئة الله (سبحانه)، أي إلا أن يشاء ربنا أن يَتَعَبَّدَنَا بشيء مما أنتم عليه.

وقيل المعنى: إلا أن يشاء الله أن نعود، وهو لا يشاء ذلك أبداً بمنزلة قوله: {حتى يَلِجَ الجمل فِي سَمِّ الخياط} [الأعراف: ٤٠]. وقيل: هو استثناء من الأول.

{وَسِعَ رَبُّنَا كُلَّ شَيْءٍ عِلْماً}. أي: أحاط به، فلا يخفى عليه شيء [كان، ولا شيء هو كائن]، فإن سبق في علمه أنا نعود في شيء منها؛ فلا بد أن يكون.

<<  <  ج: ص:  >  >>