للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

كفرهم/ يبخسون الناس في الوزن والكيل، فدعاهم إلى الله ( عز وجل) ، فكذبوه، وسألوه العذاب، ففتح (الله) عليهم باباً من أبواب جهنم، فأهلكهم الحَرُّ منه، ولم ينفعهم ظل ولا ماء. ثم بعث الله سحابة فيها ريح طيبة، فوجدوا (فيها) بَرْدَ الريح، فتنادوا: " الظُّلَّة، عَلَيْكُمْ بها "،! فلما اجتمعوا تحت السحابة، انطبقت عليهم فأهلكتهم، فهو {عَذَابُ يَوْمِ الظلة} [الشعراء:: ١٨٩].

ونجى الله شعيباً والذين آمنا معه، فسكنوا مكة حتى ماتوا (بها).

وقوله: {الذين كَذَّبُواْ شُعَيْباً كَأَن لَّمْ يَغْنَوْاْ فِيهَا}.

<<  <  ج: ص:  >  >>