للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

الواو في " عليهمو "، [في جواز حذفها، فلما كانت " الميم " من عليهم] تسكن إذا حذفت الواو ويحسن سكونها، كان (مثل) ذلك في الهاء، إلا أن الميم أحسن من الهاء في السكون لخفاء الهاء.

وفيها علة رابعهة، وذلك أنهم قد شبهوا هاء السكت بهاء الإضمار، فأثبتوها في الوقف. وبعضهم وصلها بياء كهاء الإضمار، فلما شبهت بهاء، جاز تشبيه هاء الإضمار بهاء السكت في السكون؛ لأن من حق هاء السكت السكون فشبهت بها، فجاز إسكانها.

ومعنى الآية: قال أشراف قوم فرعون من القبط: {إِنَّ هذا لَسَاحِرٌ عَلِيمٌ}، أي عليهم بالسحر، {يُرِيدُ أَن يُخْرِجَكُمْ مِّنْ أَرْضِكُمْ}، أي: أرض مصر، {فَمَاذَا تَأْمُرُونَ}، أي: أي شيء تأمرون أن يفعل في أمره؟.

<<  <  ج: ص:  >  >>