محمد صلى الله عليه وسلم، { فَسَأَكْتُبُهَا لِلَّذِينَ يَتَّقُونَ}.
قال ابن عباس: جعل الله، ( عز وجل) ، الرحمة لهذه الأمة.
وروى سفيان: أن إبليس لما سمع: {وَرَحْمَتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ}، قال: أنا من " الشيء " فنزعها الله ( عز وجل) من إبليسن قال: {فَسَأَكْتُبُهَا لِلَّذِينَ يَتَّقُونَ وَيُؤْتُونَ الزكاة والذين هُم بِآيَاتِنَا يُؤْمِنُونَ}، فقالت اليهود: نحن نتقي ونؤتي الزكاة، وتؤمن بآيات ربنا أفنزعها الله من اليهود، فقال:{الذين يَتَّبِعُونَ الرسول النبي الأمي}، الآيات كلها. فجعلها في هذه الآمة.
قال الحسن:{وَرَحْمَتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ}، (وسعت) البَرَّ والفاجر في الدنيا، وهي للمتقين في الآخرة، وكذلك قال قتادة.
وروى أبو هريرة، أن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: " إن لله، ( عز وجل) ، مائة رحمة، أنزل منها