للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ثم قال الله تعالى: {فَمَثَلُهُ كَمَثَلِ الكلب}.

أي: مثله، إذ لم ينتفع بما أُوتي مثل/ الكلب الذي لا ينتفع بترك الحمل عليه، هو يلهث على كل حال. فكذلك هذا، هو ضال على كل حال، لا ينتفع بما أوتي من الآيات، كما لم ينتفع الكلب بترك الحمل عليه.

وقيل: إن هذا مثل من يتلو كتاب، كالله ( عز وجل) ، ولا يعمل به، هو مثل الكلب لا ينتفع بترك الحمل عليه، ولا يترك اللهث. كذلك هذا لا ينتفع بقراءة كتاب الله (عز وجل)، فيعمل. هو مثل من لا يقرأه ولا يعمل به.

ومعنى {تَحْمِلْ عَلَيْهِ}.

تطرده وتشرده، فهو يلهث طردته [أو تركته].

<<  <  ج: ص:  >  >>