أصاب الذنب تذكر العقوبة فتاب ورجع وأبصر رشده، والكافر يمد له إخوانه من الشياطين في الغي، ثم لا يقصر عن غيه، ولا يرجع كما فعل المؤمن.
و" المَدُّ ": الزيادة، ف " الهاء " و " الميم " في: {وَإِخْوَانُهُمْ} تعود على الشياطين. ودَلَّ " الشيطان " في قوله {طَائِفٌ مِّنَ الشيطان}، على الشياطين. و " الإخوان " كناية عن الكفار.
والضمير المرفوع في:" يُمِدُّونَ " يعود على " الشياطين ".
و" الهاء " و " الميم " في {يَمُدُّونَهُمْ} تعود على " الكفار "، وهم الإخوان.
وقيل المعنى: ثم لا يقصر الشياطين في مدهم في الغي للكفار. قاله: قتادة.
وقال:{لاَ يُقْصِرُونَ} عنهم ولا يرحمونهم. / فالضمير في {يُقْصِرُونَ} للشياطين. وعلى القول الأول للمشركين، وَهُوَ الأَكْثَرُ.