قال عكرمة في الآية:{وَأَطِيعُواْ الله وَرَسُولَهُ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ}{كَمَآ أَخْرَجَكَ رَبُّكَ مِن بَيْتِكَ بالحق}، أي: الطاعة خَيْرٌ لَكُمْ، كما إخراجك من بيتك بالحق خيراً لك.
وقوله:{وَإِنَّ فَرِيقاً مِّنَ المؤمنين لَكَارِهُونَ}.
قال ابن عباس:" لما سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم، بأبي سفيان أنه مقبل من الشام، ندب إليه من المسلمين، وقال: هذه عِيرُ قريش فيها/ أموالهم، فاخرجوا إليها، لَعَلَّ الله أن يُنْفِلَكُمُوهَا! فانتدب الناس، فَخَفّ بعضهم وَثَقُلَ بَعضهم، وذلك أنهم لم يظنوا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم يلقى حرباً. فَنَزَلَتْ:{وَإِنَّ فَرِيقاً مِّنَ المؤمنين لَكَارِهُونَ} ".