أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، يقتلونهم ويأسرونهم، فكانت هزيمتهم من رَمْيَةٍ رسول الله/ صلى الله عليه وسلم، فأنزل الله:{وَمَا رَمَيْتَ إِذْ رَمَيْتَ ولكن الله رمى} الآية ".
قال قتادة: أخذ النبي صلى الله عليه وسلم، يوم بدر ثلاثة أحجار فرمى بها وجوه الكفار، فهزموا عند الحجر الثالث.
وقيل: إن النبي صلى الله عليه وسلم، رمى أُبَيَّ بن خلف الجمحي يوم بدر بحربة في يده فسكر له ضلعاً فمات منه، وكان النبي، عليه السلام، قد أوْعَدَهُ أنه يقتله.
وَيُرْوَى " أن النبي صلى الله عليه وسلم، كان جالساً يوم بدر في عريش، وأبو بكر في يمينه، والنبي صلى الله عليه وسلم، يدعو ويقول:" اللهم إن تهلك هذه العصابة لا تعبد! اللهم النصر الذي وعدتني "، فألح النبي صلى الله عليه وسلم، في الدعاء، فقال أبو بكر، رضي الله عن هـ: " خفض يا رسول الله، دعاءك، فإنَّ الله متممٌّ لك ما وعدك، فَخَفَقَ رسول الله [ صلى الله عليه وسلم] ، من نعسة نعسها،