للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

أليهم نفر من الأنصار. فاستحيى النبي صلى الله عليه وسلم وأحبَّ أن يَبْرَزَ إليهم من بني عمه، فناداهم: أن ارجعوا إلى مصافكم. وليقم إليهم بنو عمهم، فقام حمزة بن عبد المطلب وعلي بن أبي طالب بن عبد المطلب. وعبيدة بن الحارث بن عبد المطلب، فبرز حمزة: لعتبة، وعبيدة: لشيبة، وعلي: للوليد فقتل حمزة: عتبة، وقتل علي: الوليد، وقتل عبيدة: شيبة، بعد أن ضرب شيبةُ رِجْل عبيدة فقطعها، فَحُمِل حتى توفي بـ: " الصَّفْراء ".

فكان قتل هؤلاء النفر أن يلتقي الجمعان.

وقيل معنى: {وَلِيُبْلِيَ المؤمنين}.

أي: وليُنعم عليهم نعمة حسن بالظفر والغنيمة والأجر.

{إِنَّ الله سَمِيعٌ عَلِيمٌ}.

أي: {سَمِيعٌ} لدعاء نبيكم، {عَلِيمٌ} بمصالحكم.

وقيل: معناه: وليختبر الله المؤمنين اختباراً حسناً.

<<  <  ج: ص:  >  >>