للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

أي: إنما شاموها بعد أن كثرت القتلى.

وشمتُ السيف من الأضداد، شمتُه: سللته وأغمدته.

وقال بعض العلماء: هما أمانان أنزلهما الله عز وجل، فالواحد قد مضى وهو النبي صلى الله عليه وسلم، والثاني باق وهو استغفار (أمِنَ) من نزول العذاب به في الدنيا.

وقال ابن زيد معنى: {وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ}، أي: لو استغفروا لم أعذبهم. وهم لا يستغفرون، فما لهم ألاَّ يُعَذَّبوا.

وهو قول قتادة الأول.

ومعنى ذلك قال السدي.

<<  <  ج: ص:  >  >>