للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

المعنى: إن الله ( عز وجل) ، أمر المؤمنين بقتالهم لئلا تكون {فِتْنَةٌ}، أي: شرك. ف " الفتنة " هنا: الشرك، ولا يعبد إلا الله سبحانه.

وقال قتادة: المعنى: حتى يقال: لا إله إلا الله.

وقال الحسن: {فِتْنَةٌ}: بلاء.

وقال ابن إسحاق معناه: حتى لا يفتن مؤمن عن دنيه، ويكون التوحيد لله خالصاً.

{فَإِنِ انْتَهَوْاْ}.

أي: عن الفتنة، وهي: الشرك، فإن الله لا يخفى عليه عملهم.

{وَإِن تَوَلَّوْاْ}.

عن الإيمان، وأبو إلا الفتنة، فقاتلوهم، واعلموا أن الله معينكم وناصركم، {نِعْمَ المولى} هو لكم، أي: المعين، {وَنِعْمَ النصير}، أي: الناصر.

<<  <  ج: ص:  >  >>