للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

المدينة، فسأله صفوان عن عمير، فقال: قد أسلم، فقال المشركون: صبأ/ عُمير.

وقال صفوان: إن لله علي ألا أنفعه بنافعه أبداً، ولا أكلمه بكلمة أبداً، وقدم عليهم عُمير، فدعاهم إلى الإسلام، ونصح لهم، فأسلم بشر كثير.

ونذر أبو سفيان بن حرب بعد وقعة بدر أن لا يمسَّ رأسه ذُهْنٌ، ولا يقرب أهله حتى يغزو محمداً صلى الله عليه وسلم فغزاه إلى أُحد، فكانت وقعة أُحد بعد بدر بسنة.

ثم قال تعالى: {وَإِن يُرِيدُواْ خِيَانَتَكَ}.

يعني الأسارى الذين افتدوا وأسلموا في ظاهر أمرهم، {فَقَدْ خَانُواْ الله مِن قَبْلُ}، أي: من قبل وقعة بدر، {فَأَمْكَنَ مِنْهُمْ}، يعني ببدر.

قال قتادة: هو عبد الله بن أبي سَرْح كان يكتب الوحي للنبي صلى الله عليه وسلم، ثم نافق

<<  <  ج: ص:  >  >>