أعمر مسجد الله. وقال علي: أنا هجرت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، وجاهدت معه في سبيل الله عز وجل، فأنزل الله عز وجل، الآية:{أَجَعَلْتُمْ}.
ورُوِيَ أن علياً قال للعباس وشيبة: ألا أنبئكم بمن هو أكر حسباً منا؟ قال: نعم، / قال: مَنْ ضرب خَرَاطِيمَكُم بالسيف حتى قادكم إلى الإسلام كَرْهاً، فشق ذلك عليهما، [فشكيا] إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فسكت رسول الله صلى الله عليه وسلم، هُنَيْهة، إذ جاءه جبريل عليه السلام، بهذه الآية:{أَجَعَلْتُمْ سِقَايَةَ الحاج}، الآية.
وقال الضحاك: أقبل المسملون على العباس وأصحابه يوم بدر، وهم قد أسروا، يُعَبِّرونَهُمْ بالشرك، فافتخر العباس بالسقاية وعمارة المسجد الحرام، فانزل الله عز وجل، الآية.