{لَيَأْكُلُونَ أَمْوَالَ الناس بالباطل}، ويأكلها معهم الذين يكنزون الذهب.
وقيل:{الذين}: في موضع رفع بالابتداء.
ومعنى الآية: يا أيها الذين صدقوا بمحمد صلى الله عليه وسلم، بما جاء به، إن كثيراً من أحبار اليهود والنصارى ورهبانهم، وهم: علماؤهم وعبادهم. وقيل:{الأحبار}: القراء: {لَيَأْكُلُونَ أَمْوَالَ الناس بالباطل}، ويأكلها معهم {والذين يَكْنِزُونَ الذهب}، وذلك الرُّشى في الحكم، وفي تحريف كتاب الله عز وجل، يكتبون بأيديهم كتباً، ويقولون: هذا من عبد الله، يأخذون بها ثمناً قليلاً، {وَيَصُدُّونَ عَن سَبِيلِ الله}، أي: يمنعون من أراد الدخول في الإسلام.
و" الكَنْزُ ": كل مَالٍ وجبت فيه الزكاة، فلم تُؤَدَّ زكاته.