للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ومعنى الآية: أنها إعلام] من الله لأصحاب النبي عليه السلام، أن الله، عز وجل، قد تكفل بنصره على أعدائه في كل وقت، وحين: {إِذْ أَخْرَجَهُ الذين كَفَرُواْ} يعني: قريشاً، مفرداً مع صاحبه أبي بكر، {إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ}، يعني [النبي] عليه السلام، يقول لأبي بكر: {لاَ تَحْزَنْ}، ذلك أن أبا بكر خاف من أن يعرف مكانه، فمكث النبي عليه السلام، وأبو في الغار ثلاثة أيام.

والغار بجبل يسمى: " ثوراً ".

وكان عامر بن فهيرة في غنم لأبي بكر بـ: " ثور " هذا، يروح بتلك الغنم على النبي صلى الله عليه وسلم، بالغار، وكان أبو بكر قد أرسله بتلك الغنم إلى " ثور " قبل خروجه مع

<<  <  ج: ص:  >  >>