للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وقد قيل: إنّ هذه الآية منسوخة بقوله: {وَمَا كَانَ المؤمنون لِيَنفِرُواْ [كَآفَّةً]}، [التوبة: ١٢٢].

وقل: هي محكمة.

أمر الله أصحاب النبي عليه السلام بالخروج معه على كل حال.

{وَجَاهِدُواْ بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنْفُسِكُمْ}.

أي: ابذلوهما في الجهاد.

{ذلكم خَيْرٌ لَّكُمْ}.

أي: في معادكم وعاجلكم وآجلكم، فالعاجل: الغنيمة، والآجل: الأجر والرضى من الله، عز وجل.

ثم قال تعالى: {لَوْ كَانَ عَرَضاً قَرِيباً وَسَفَراً قَاصِداً لاَّتَّبَعُوكَ}.

وذلك أن جماعة استأذنوا النبي صلى الله عليه وسلم، إذ خرج إلى تبوك في التخلف/ والمُقام،

<<  <  ج: ص:  >  >>