للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

قراءة من قرأ: " مَسَّاكِينَ "، بالتشديد؛ لأن الجماعة على التخفيف.

وقوله: {والعاملين عَلَيْهَا}.

هم السعادة في قبضها من أهلها، يُعْطَوْنَ عليها، أغنياء كانوا أو فقراء.

وذلك عند مالك إلى الإمام، يجتهد فيما يعطيهم، وليس لهم فريضةٌ مسماة.

وأما {والمؤلفة قُلُوبُهُمْ}، فقال ابن عباس: هم قوم كانوا يأتون رسول الله صلى الله عليه وسلم، قد أسلموا، فكان النبي عليه السلام، يَرْضَخُ لهم من الصدقات، فإذا أصابوا خيراً، قالوا: هذا دين صالح، وإن كان غير ذلك، عابوه وتركوه.

وقال الزُّهري: {والمؤلفة قُلُوبُهُمْ}: من أسلم من يهود أو نصراني، غنياً كان أو فقيراً.

وقال الحسن: أما {والمؤلفة قُلُوبُهُمْ}، فليس اليوم.

<<  <  ج: ص:  >  >>