قراءة من قرأ:" مَسَّاكِينَ "، بالتشديد؛ لأن الجماعة على التخفيف.
وقوله:{والعاملين عَلَيْهَا}.
هم السعادة في قبضها من أهلها، يُعْطَوْنَ عليها، أغنياء كانوا أو فقراء.
وذلك عند مالك إلى الإمام، يجتهد فيما يعطيهم، وليس لهم فريضةٌ مسماة.
وأما {والمؤلفة قُلُوبُهُمْ}، فقال ابن عباس: هم قوم كانوا يأتون رسول الله صلى الله عليه وسلم، قد أسلموا، فكان النبي عليه السلام، يَرْضَخُ لهم من الصدقات، فإذا أصابوا خيراً، قالوا: هذا دين صالح، وإن كان غير ذلك، عابوه وتركوه.
وقال الزُّهري:{والمؤلفة قُلُوبُهُمْ}: من أسلم من يهود أو نصراني، غنياً كان أو فقيراً.
وقال الحسن: أما {والمؤلفة قُلُوبُهُمْ}، فليس اليوم.