وخبر المؤتفكات، في مدائن قوم لوط، إذ صيَّر أعلاها أسفلها، وإنما سموا مؤتفكات؛ لأن أرضهم ائتفكت بهم، أي: انقلبت بهم، وهي مأخوذة من " الإفْكِ " وهو الكذب، لأنه مقلوب على الصدق، وكانت قرى ثلاثة، ولذلك جُمِعَت.
{أَتَتْهُمْ رُسُلُهُمْ بالبينات}.
أي: أتى كل أمة رسولها، فجمع الرسل، لأن كل أمة رسولها.