للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

{التابوت}، وقال زيد: " التَّابُوه ".

فرفع/ اختلافهم إلى عثمان، فقال: اكتبوه بلغة قريش.

فلما كتب عثمان النسخة، جعلها أربع نسخ، فأنفذ مُصْحفاص إلى: الشام، ومصحفاً إلى العراق، ومصحفاً إلى اليمن، واحْتَبس مُصحفاً.

وقيل: بل وجه واحداً إلى الشام، وآخر إلى الحجاز، وآخر إلى الكوفة، وآخر إلى البصرة.

وقيل: بل كتب سبعة مصاحف، فبعث مصحفاً إلى مكة، ومصحفاً إلى الكوفة، ومصحفاً إلى البصرة، ومصحفاً إلى الشام، ومصحفاً إلى اليمن، ومصحفاً إلى البحرين، واحتبس مصحفاً.

فأما مصحف اليمن والبحرين فليس يعرف لهما خبر.

ولم يمت النبي صلى الله عليه وسلم، إلاَّ والقُرْآنُ مُؤَلَّفٌ في الصُّدُور، إلا أنه لم يكتب في مصحف.

وأول من جمعه أبو بكر رضي الله عن هـ في المصحف، ومات وتركه عند عمر،

<<  <  ج: ص:  >  >>