للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

قال محمد بن عرفة نفطوية: خلفوا عن أن يكونوا منافقين، ويعتذروا فيعذبوا؛ لأنهم صدقوا، ولم يأتوا بعذر كذب.

وقرأ جعفر بن محمد: " خَالَفُوا ".

قوله: {حتى إِذَا ضَاقَتْ عَلَيْهِمُ الأرض بِمَا رَحُبَتْ}.

أي: بسعتها، غمًّا منهم وندماً على تخلفهم عن رسول الله صلى الله عليه وسلم { وَضَاقَتْ عَلَيْهِمْ أَنفُسُهُمْ}.

أي: بما نالهم من الكرب {وظنوا أَن لاَّ مَلْجَأَ}، أي: أيقنوا أنه لا ملجأ من الله، أي: لا مهرب، ولا مستغاث منه، {إِلاَّ إِلَيْهِ ثُمَّ تَابَ عَلَيْهِمْ ليتوبوا}، أي: لينيبوا إليه،

<<  <  ج: ص:  >  >>