موضع نصب. وهو بعيد، لأن المصدر معرفة. فهو أحق أن يكون اسم (كان)(و)(عجباً): الخبر، لأنه نكرة.
ورفع " عجباً " على اسم " كان " جائز على (ما) بعده. (و) اللام في " الناس " متعلقة بـ " عجب "، لا تتعلق بـ " كان ".
ومعنى الآية: أن الله، جلّ ذكره، لما بعث محمداً رسولاً أنكر جماعة من العرب ذلك، وقالوا:(الله) أعظم من أن يبعث بشراً رسولاً. فأنزل الله ( عز وجل) : { أَكَانَ لِلنَّاسِ عَجَباً أَنْ أَوْحَيْنَآ إلى رَجُلٍ مِّنْهُمْ أَنْ أَنذِرِ الناس}، ونزل / {وَمَآ أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ إِلاَّ رِجَالاً نوحي إِلَيْهِمْ}[يوسف: ١٠٩] هذا قول ابن عباس.