للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وقال ابن جريج: " عني بذلك اليهود الذين كانوا على عهد سليمان ".

وقال ابن إسحاق: " إنما كتبت الشياطين ما كتبت حين علمت بموت سليمان صلى الله عليه وسلم؛ / كتبت: من كان يحب أن يبلغ كذا وكذا فليفعل كذا وكذا. فكتبوا أصنافاً وختموا عليه وعنونوا: هذا ما كتب آصف بن برخيا الصِّديق للملك سليمان بن داود. ثم دفنوه تحت الكرسي. فاستخرجته بعد ذلك بقايا بني إسرائيل واتبعته، / وقالوا: ما ملك سليمان إلا بهذا. فأفشوا السحر في الناس، فليس السحر في أحد أكثر منه في اليهود. وقد سحروا النبي صلى الله عليه وسلم ".

وبابل: موضع يقال الملكان فيه في سرب من الأرض معلقين في ضوء كضوء النهار.

وقيل: إنما سمي بابلاً لأن الألسنة فيه تبلبلت، وافترقت الأمم من ذلك المكان في الآفاق لاختلاف ألسنتها.

<<  <  ج: ص:  >  >>