للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وقيل: هو الغبار الذي معه وساد، روي ذلك عن ابن عباس.

وقال ابن أبي ليلى: ولا يغشاهم ذلك بعد نظرهم إلى الله سبحانه: فهؤلاء الذين هذه صفتهم هم أصحاب الجنة، ماكثون فيها أبداً.

وقيل: الهاء في " فيها " للحسنة، وقيل: للزيادة، وقيل: للحسنى، والزيادة، والجنة.

ثم قال: {والذين كَسَبُواْ السيئات جَزَآءُ سَيِّئَةٍ بِمِثْلِهَا}: (أي والذين عملوا السيئات في الدنيا جزاؤهم في الآخرة سيئة بمثلها) أي: عقاب من الله عز وجل على ذلك.

وقيل: المعنى: فله جزاء سيئة بمثلها كما قال: {لِّلَّذِينَ أَحْسَنُواْ الحسنى}: أي: جزاء حسنة / بحسنة.

ثم قال: {وَزِيَادَةٌ} يريد تمام العشر (ة) على الواحدة.

{وَتَرْهَقُهُمْ ذِلَّةٌ}: أي: تغشاهم، {ذِلَّةٌ مَّا لَهُمْ مِّنَ الله مِنْ عَاصِمٍ} أي: من مانع من عقابه.

<<  <  ج: ص:  >  >>