وقيل: المعنى على خوفٍ من فرعون وملتهم. ثم حذف مثل:{وَسْئَلِ القرية}[يوسف: ٨٢].
وقال الأخفش: الضمير يعود على الذرية، وهو اختيار الطبري، ومعنى:{يَفْتِنَهُمْ}: أي: يفتنهم بالعذاب فيصدهم عن دينهم. ووَحَّدَ على الخبر عن فرعون، لأن الخَبَر عنه يدل، على أن قومه يفعلون مثل فعله.
{وَإِنَّهُ لَمِنَ المسرفين} أي: من " المتجاوزين الحق إلى الباطل ".
ثم قال تعالى:{وَقَالَ موسى ياقوم إِن كُنتُمْ آمَنتُمْ بالله فَعَلَيْهِ توكلوا} أي: فوضوا الأمر إليه إن كنتم آمنتم (ولا تخافون من آل فرعون){إِن كُنتُم مُّسْلِمِينَ * فَقَالُواْ على الله تَوَكَّلْنَا}" أي: به وثقنا "، وهذا يدل على أن التوكل على الله عز وجل في جميع الأمور