للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وقال الأخفش، والفراء: هو جواب الدعاء في موضع نصب، مثل: إلى سليمان فَنستريحا - البيتَ -.

فقال تعالى لهما: {قَدْ أُجِيبَتْ دَّعْوَتُكُمَا فاستقيما}: هذا خطاب لموسى، وهارون، لأن موسى كان يدعو، / وهارون يؤمن.

وقيل: إنَّه خِطَابُ موسى، خطاب الاثنين لغة العرب.

وقوله: {دَّعْوَتُكُمَا فاستقيما}: يدل على أن ذلك لموسى وهارون عليهما السلام: فالداعي موسى، والمؤمن هارون، والمؤمن داع أيضاً، لأنه يقول: اللهمَّ استجب فهو داع بإجابة الذي دعا موسى. وكان بين الإجابة ودعاء موسى

<<  <  ج: ص:  >  >>