للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وخرجت " مرساها " بالضم على الإجماع {إِنَّ رَبِّي لَغَفُورٌ رَّحِيمٌ}: أي: لساتر ذنوب من تاب إليه، رحيم به. ثم أخبر تعالى أنها تجري بهم في موج مثل الجبال، ثم قال: {ونادى نُوحٌ ابنه وَكَانَ فِي مَعْزِلٍ} (أي: في معزل) عن دين نوح. وقيل: في معزل عن السفينة، وذلك أن نوحاً، صلوات الله عليه، لم يعلم بأنه كافر، لقوله {وَلاَ تَكُن مَّعَ الكافرين}.

وقيل: إنه لم يكن ابنه، إنما كان ابن امرأته.

وحكى أبو حاتم أنه قرأ: " ونادى نوحَ ابنَه " بفتح الحاء، يريد " ابنها " ثم حذف الألف لخفتها، كما تحذف الواو من " ابنهُو ". وعن علي رضي الله عن هـ، أنه قرأ:

<<  <  ج: ص:  >  >>