قولهم، وعلى القيام بأمر الله عز وجل، في التبليغ، وعلى ما تلقى منهم.
{إِنَّ العاقبة لِلْمُتَّقِينَ} وهذا إشارة إلى القرآن. ()
ثم قال تعالى:{وإلى عَادٍ أَخَاهُمْ هُوداً}: أي: وأرسلنا إلى عاد أخاهم هوداً. هو معطوف على قوله / {وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا نُوحاً (إلى قَوْمِهِ)} [هود: ٢٥] وسمي هود أخاهم، لأنه منهم، ومبين بلسانهم، وقيل: سمي بذلك لأنه منه ولد آدم، بشر مثلهم.
وعاد: قبيلة، وهو ابن أبيهم الأكبر، فلذلك قال أخوهم، وهو هود بن عبد الله بن عاد بن عادية بن عاد بن أرام بن الخالد بت عابر. قال لهم (هود): {اعبدوا الله مَا لَكُمْ مِّنْ إله غَيْرُهُ} إلا هو، ولا يستحق العبادة إلا هو.