{يَقْدُمُ قَوْمَهُ يَوْمَ القيامة}. (قال قتادة: يمضي فرعون بين أيدي القوم) حتى يهجم بهم على النار.
وقال ابن عباس:" أضلهم فأوردهم النار، والورد هنا: الدخول " قوله: {وَبِئْسَ الورد المورود}: أي: يبس ما أوردهم.
{أَمْرُ فِرْعَوْنَ}: وقف، وكذلك {فَأَوْرَدَهُمُ النار}.
ثم قال تعالى:{وَأُتْبِعُواْ فِي هذه لَعْنَةً}: أي: أتبعوا في الدنيا لعنة مع العذاب الذي عجل بهم، وهو الغرق. {وَيَوْمَ القيامة} يلعنون أيضاً، فتلك لعنتان.
{بِئْسَ الرفد المرفود}: أي: بئس اللعنة بعد اللعنة، وأصل الرفد: العطاء، والمعنى: الذي يقوم لهم مقام العطاء اللعنة، وبئس العطاء ذلك. والتقدير في العربية: بئس الرفد رفْدَ المرفود.