وقيل: المعنى: وكذلك مكنا له في الأرض، بأن عطفنا قلب الملك عليه حتى تمكن على الخزائن.
{وَلِنُعَلِّمَهُ مِن تَأْوِيلِ الأحاديث}: مكناه، وهذا تصديق ليعقوب في قوله ليوسف:{وكذلك يَجْتَبِيكَ رَبُّكَ وَيُعَلِّمُكَ مِن تَأْوِيلِ الأحاديث}[يوسف: ٦]: وتأويل الأحاديث عبارة الرؤيا.
{والله غَالِبٌ على أَمْرِهِ}: أي: مستولٍ على أمر يوسف.
وقيل: غالب على أمره: أي (مستول على أمره)، يفعل ما يشاء. " فالهاء "[في] المعنى الأول ليوسف، وفي الثاني لله. وقيل: إنها في القول الثاني ليوسف (أيضاً). [أي]: غالب على أمر يوسف، يفعل فيه ما يشاء.
{ولكن أَكْثَرَ الناس لاَ يَعْلَمُونَ}: وهم الذين باعوه بثمن بخس، وزهدوا فيه،