للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وآتيناه علماً بالحكم.

{وكذلك نَجْزِي المحسنين}. أي: ومثل ما فعلناه بيوسف، نفعل بمن أطاع، وأحسن في طاعته.

وقيل: المراد به محمد صلى الله عليه وسلم. ولفظه عام، والمراد به الخصوص، والمعنى: وكما فعلنا بيوسف في تمكينه، ونجيناه من إخوته. كذلك نفعل بك يا محمد: نمكنك وننجيك من مشركي قريش، ونؤتيك الحكم والعلم.

ومن قرأ {هَيْتَ لَكَ} بالفتح، فتح لالتقاء الساكنين.

ومن همز جعله من (تهيأت) / (لك).

ومن كسر، لالتقاء الساكنين. ومن ضم كذلك شبهها بقبل وبعد.

<<  <  ج: ص:  >  >>