وقيل: إنه تذكر في قول الله عز وجل: { وَإِنَّ عَلَيْكُمْ لَحَافِظِينَ}[الانفطار: ١٠]، وفي قوله:{وَمَا تَكُونُ فِي شَأْنٍ}[يونس: ٦١]، وفي قوله:{أَفَمَنْ هُوَ قَآئِمٌ على كُلِّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ}[الرعد: ٣٣] وفي قوله: {وَلاَ تَقْرَبُواْ الزنى}[الإسراء: ٣٢].
وروي عن ابن عباس أنه رأى تمثال الملك.
ثم قال تعالى:{واستبقا الباب}: أي: استبق يوسف، وامرأة العزيز الباب ليهرب منها (فلحقت قميصه) فقدمته من دبر، وصادفاً زوج المرأة، وهو العزيز عند الباب.
قال السدي: وجد زوجها جالساً عند الباب، وابن عمها معه، فلما رأته حضرها كيد، وخافت أن تفتضح، فقالت:{مَا جَزَآءُ مَنْ أَرَادَ بِأَهْلِكَ سواءا}، إنه راودني عن نفسي، فدفعته عن نفسي، فشققت قميصه. قال يوسف: بل هي راودتني عن نفسي، فأبيت وهربت منها. فأدركتني فشقت قميصي. فقال ابن عمها: تبيان هذا في