للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

قال ابن مسعود: أعطي وأمه ثلث حسن الناس.

وقال جعفر بن محمد: أعطي يوسف نصف حسن الناس.

وروي مثله عن النبي صلى الله عليه وسلم، أنه قال: إن كانت المرأة الحامل لتراه فتضع).

وقيل معنى: {مِنَ المحسنين}: إن نبَّأتنا بتأويل رؤيانا.

قال يوسف لهما {لاَ يَأْتِيكُمَا طَعَامٌ تُرْزَقَانِهِ}: أي: في منامكما {إِلاَّ نَبَّأْتُكُمَا بِتَأْوِيلِهِ} يعني: في يقظتكما {قَبْلَ أَن يَأْتِيكُمَا} تأويل ما رأيتما. قال (ذلك السدي وابن اسحاق).

ثم قال: {إِنِّي تَرَكْتُ مِلَّةَ قَوْمٍ لاَّ يُؤْمِنُونَ بالله} أي: برئت منها.

وإنما أجابهما يوسف بهذا، وليس / بداخل في السؤال، لأنه كره أن يجيبهما عن تأويل رؤياهما، لما علم فيها من رؤيا الذي رأى أنه يحمل فوق رأٍه خبزاً.

<<  <  ج: ص:  >  >>