للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

أخاً [ل] نا وإنه ذهب معنا إلى البرية فهلك فيها. وكان أحبنا إلى أبينا. قال: فإلى من يسكن أبوكم بعده؟ قالوا: إلى أخ لنا أصغر منه. قال: وكيف تخبروني أنَّ أباكم صديق، وهو يحب الصغير منكم دون الكبير /. إيتوني بأخيكم هذا حتى أنظر إليه. قالوا: سنراود عنه أباه، قال: فضعوا رهينة حتى ترجعوا، فوضعوا شمعون وجهَّزوا أبْعِرتهم بالطعام. فقال لهم يوسف ( صلى الله عليه وسلم) : إنكم إذا أتيتموني بأخيكم ازددتم من عند [ي] حمل بعير له.

{أَلاَ تَرَوْنَ أني أُوفِي الكيل}: " ولا أبخسه أحداً ".

{وَأَنَاْ خَيْرُ المنزلين}: أي: وأنا خير من أنزل ضيفاً على نفسه في هذا البلد. {فَإِن لَّمْ تَأْتُونِي بِهِ فَلاَ كَيْلَ لَكُمْ عِندِي}: أي: لا طعام أكيله لكم {وَلاَ تَقْرَبُونِ}: أي: " لا تقربوا بلادي ".

<<  <  ج: ص:  >  >>