للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

(سبحانه)، وفي زعمهم أن له ولداً. تعالى الله عن ذلك.

قال ابن عباس: إذا سألتهم من خلقكم؟، وخلق الحبال والبحار؟ قالوا: الله وهم يشركون به.

قال ابن زيد: ليس لأحد يعبد مع الله (سبحانه) غيره إلا وهو مؤمن بالله، ولكنه يشرك به.

ثم قال جل ذكره: {أفأمنوا أَن تَأْتِيَهُمْ غَاشِيَةٌ مِّنْ عَذَابِ (الله)} (والمعنى: أفأمن هؤلاء الذين يشركون بالله أن تأتيهم غاشية من عذاب الله). ومعنى " الغاشية " المجللة: يجللهم عذابها، ومنه {هَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ الغاشية} [الغاشية: ١].

{أَوْ تَأْتِيَهُمُ (الساعة) بَغْتَةً}: أي: فجأة، وهم مقيمون على كفرهم،

<<  <  ج: ص:  >  >>