وصنعه، إذ ملك (يوسف صلى الله عليه وسلم ملك) مصر بعد أ (ن) بيع بالثمن الخسيس، وبعد طول حبسه، ثم جمع بينه وبين أبويه وإخوته.
{مَا كَانَ حَدِيثاً يفترى}: أي: ليس لما قصصنا عليك (يا محمد) من خبرهم حديثاً يختلق.
{ولكن تَصْدِيقَ الذي بَيْنَ يَدَيْهِ}: أي: هذا الذي قصصنا عليك يا محمد من خيرهم مصدق لما في التوراة، والإنجيل، والزبور، وشاهد له أنه حق كله.
ثم قال:{وَتَفْصِيلَ كُلِّ شَيْءٍ}: أي: تفصيل كل ما بالعباد إليه الحاجة، من بيان أمر الله ( عز وجل) ونهيه وحلاله وحرامه.
{وَهُدًى} لمن آمن به {وَرَحْمَةً}. والتقدير في نصبه {تَصْدِيقَ} و {تَفْصِيلَ} إنه على أضمار {كَانَ} أي: ولكن كان {تَصْدِيقَ الذي بَيْنَ يَدَيْهِ وَتَفْصِيلَ كُلِّ شَيْءٍ وَهُدًى وَرَحْمَةً}: كله