للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ولكل قوم اهتدوا هادٍ يهديهم، وهو الله (تعالى).

(و) قال مجاهد: المنذر: النبي صلى الله عليه وسلم، والهادي / الله ( عز وجل) ، وقال (هـ) ابن عباس، والضحاك.

وقال أبو صالح: معناه: ولكل (قوم) قادة يقودونهم، إما إلى هدى، وإما إلى ضلال.

وعن ابن عباس رضي الله عن هـ معناه: ولكل قوم داع يدعوهم إلى الله تعالى.

ثم قال تعالى (جل ذكره): {الله يَعْلَمُ مَا تَحْمِلُ كُلُّ أنثى} الآية المعنى: إنه ذكر عن قريش أنهم ينكرون البعث، فذكرهم بعلمه {مَا تَحْمِلُ كُلُّ أنثى}، وما يزيد الرحم في حمله على التسعة أشهر، وما ينقص من التسع أشهر. وإِنَّ من عَلِمَ هذا

<<  <  ج: ص:  >  >>