فالهاء في " له " لله، والهاء في " يديه " و " خلفه: للمستخفي بالليل، والسارب بالنهار.
وقيل: الهاء في " له " تعود على " من " وهو المستخفي. ومعنى: من خلفه: " من وراء ظهره ".
وروي أن عثمان بن عفان: رضي الله عن هـ،
" سأل النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: يا رسول الله! أخبرني عن العبد كم معه ملكاً. فقال النبي صلى الله عليه وسلم: ملك على يمينك على حسناتك، وهو أمين على الذي على شمالك. وإذا فعلت حسنة كتب عشراً. (و) إذا علمت سيئة قال الذي على الشمال للذي على اليمين: اكتب، فيقول له: لعله يستغفر الله، ويتوب. فإذا لم يتب منها، قال: نعم اكتب أراحنا الله منه، فبئس القرين ".
ما أقل مراقبته لله عز وجل، وأقل استحياء! يقول الله (تعالى):