البروج والمروج، فيه خمسة آلاف، (باب، على كل باب خمسة آلاف) حِبْرة، لا يدخله إلا نبي، أو صديق، أو شهيد.
وقال الضحاك:{جَنَّاتُ عَدْنٍ} مدينة الجنة، فيها الرسل والأنبياء، وأئمة الهدى، والناس حولهم بعد، والجنات حولها.
ومعنى:{بِمَا صَبَرْتُمْ}: أي بصبركم في الدنيا على عمل الطاعات، وعلى الانتهاء عن المعاصي. وهذا هو أفضل الصبر، أن يصبر الإنسان على فعل ما أمر (هـ) الله به، وعلى ترك ما نهاه (الله) عنه.
وروي أن قوله:{أَفَمَن يَعْلَمُ أَنَّمَآ أُنزِلَ إِلَيْكَ}[الرعد: ١٩] الآية، نزلت في حمزة بن عبد المطلب رضي الله عن هـ، وفي أبي جهل، لعنه الله.
ثم أخبرنا الله بحال الكفار، بعد إخباره لنا بحال المؤمنين، فقال: