للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

عنهم [ صلى الله عليه وسلم] حتى مات.

ومن قرأ بالرفع، فهو في موضع الحال، تقديره: {إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ بالحق بَشِيراً وَنَذِيراً} وغير مسؤول عن أصحاب الجحيم ".

وقيل: هو نفي، ولا " بمعنى " ليس كأنه قال: " ولست تسأل " كأنه أخبره أنه لا يسْأَلُ عن ذلك.

واختار جماعة الرفع لأن الكلام المتقدم يدل عليه، لأنه تعالى قال بعد الذكر اليهود والنصارى وما صنعوا:

{إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ بالحق بَشِيراً وَنَذِيراً}.

أي: بشيراً لمن اتبعك، ونذيراً لمن كفر بك، " غير مسؤول عمن كفر بك. ولم يجر ما يوجب النهي. فجري الكلام على أوله أولى من جريه على خبر آحاد يقطعه

<<  <  ج: ص:  >  >>