للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

من لا يملك ضراً ولا نفعاً.

ثم توعد الله ( عز وجل) ، من لا يؤمن بما جاء (ب) هـ نبيه صلى الله عليه وسلم: فقال: {وَوَيْلٌ لِّلْكَافِرِينَ مِنْ عَذَابٍ شَدِيدٍ}: وقد تقدم بيان معنى (ويل). وأكثر المفسرين على أن ويلاً واد في جهنم، فيه عقارب كالنجب، وفيه ألوان من العذاب.

ثم بين صفة الكافرين، فقال: {الذين يَسْتَحِبُّونَ الحياة الدنيا عَلَى الآخرة} أي: يختارون زينة الحياة الدنيا، فيعصون الله، ويتركون طاعته، وهم مع ذلك

{وَيَصُدُّونَ عَن سَبِيلِ الله}: أي: يمنعون من أراد الإيمان بالله، ( عز وجل) واتباع رسوله.

{وَيَبْغُونَهَا عِوَجاً}: أي: يلتمسون العوج لدين الله، (سبحانه)،

<<  <  ج: ص:  >  >>