للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

أن ذلك لا ينفعهم قالوا: {سَوَآءٌ عَلَيْنَآ أَجَزِعْنَآ أَمْ صَبَرْنَا مَا لَنَا مِن مَّحِيصٍ} ".

ثم قال تعالى: (ذكره): {وَقَالَ الشيطان لَمَّا قُضِيَ الأمر}. أي: قال إبليس لما دخل أهل الجنة، وأهل النار النار، واستقر بكل فريق قراره.

{إِنَّ الله وَعَدَكُمْ}: أيها الأتباع النار، {وَوَعَدتُّكُمْ}: النصرة.

وقيل، معنى: {وَعَدَكُمْ وَعْدَ الحق}: أي: وعد من أطاع (هـ) الجنة، ومن عصاه النار.

ووعدتكم أنا خلاف ذلك {فَأَخْلَفْتُكُمْ} وعدي، وفي لكم الله بوعده.

{وَمَا كَانَ لِيَ عَلَيْكُمْ مِّن سُلْطَانٍ}: أي: ما كان لي عليكم فيما وعدتكم به من النصرة حجة، تنبتُ لي عليكم بالصدق قول (ي).

<<  <  ج: ص:  >  >>