للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

الشحناء والضغائن، حتى إذا تقابلوا نزع الله [ عز وجل] ما في صدورهم من غل وشحناء.

وروي عنه أنه قال: لا يدخل [ال] مؤمن الجنة حتى ينزع الله [ عز وجل] ما في صد [و] رهم من غل، وينزع [منه] مثل السبع الضاري.

وقال علي بن أبي طالب رضي الله عن هـ: فينا أهل بدر نزلت الآية. وقال علي لابن طلحة: اني لارجو أن يجعلني الله وإياك من الذين ينزع [الله] ما في صدورهم من غل، ويجعلنا إخواناً {على سُرُرٍ متقابلين}.

وروي عنه أنه قال [إني] لأرجو أن أكون أنا وعثمان ممن قال الله تعالى {وَنَزَعْنَا مَا فِي صُدُورِهِم مِّنْ غِلٍّ إخوانا على سُرُرٍ متقابلين}.

<<  <  ج: ص:  >  >>