يأكلون. فقال {أَبَشَّرْتُمُونِي على أَن مَّسَّنِيَ الكبر} أي: لأن مسني، وبأن مسني. وكان إبراهيم في ذلك الوقت ابن مائة سنة. وكانت زوجته سارة بنت تسع وتسعين سنة. قال مجاهد: عجب إبراهيم من هذه البشرى مع كبره وكبر امرأته فاستفهم فقال {فَبِمَ تُبَشِّرُونَ} أنا كبير وامرأتي كبيرة لا تلد.
قالت الملائكة:{بَشَّرْنَاكَ بالحق} أي: بالخبر اليقين أن الله [تعالى] يهب لك غلاماً فلا تكونن من القانطين، أي من الآيسين من فضل الله [ عز وجل] ولكن أبشر بما بشرناك به. قال إبراهيم [لهم]: {وَمَن يَقْنَطُ مِن رَّحْمَةِ رَبِّهِ [إِلاَّ] الضآلون} أي من ييأس من فضل ربه إلا من] ضل عن سبيل الله.