للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ثم قال تعالى: {إلهكم إله وَاحِدٌ}.

معناه: معبودكم الذي يستحق العبادة واحد، {فالذين لاَ يُؤْمِنُونَ بالآخرة قُلُوبُهُم مُّنكِرَةٌ وَهُم} أي: منكرة ما يقص عليهم من قدرة الله [ عز وجل] وتوحيده [سبحانه] وهم مستكبرون عنه.

ثم قال تعالى: {لاَ جَرَمَ أَنَّ الله يَعْلَمُ مَا يُسِرُّونَ وَمَا يُعْلِنُونَ}.

معناه: لا محالة ولا بد أن الله يعلم، وقيل معناه: حق أن الله يعلم سرهم وعلانيتهم، قال أبو إسحاق: و " لا " رد لفعلهم.

وقوله: {إِنَّهُ لاَ يُحِبُّ المستكبرين}.

أي: المستكبرين عليه أن يوحدوه ويكفروا بما دونه من الأصنام والأوثان.

<<  <  ج: ص:  >  >>